أستراليا وحقوق الحيوان وأمننا الغذائي

بسم الله الرحمن الرحيم

أقامت جماعات مدافعة عن حقوق الحيوان في أستراليا, الدنيا ولم تقعدها على ما أسمته المعاملة السيئة التي تلقتها الأغنام الأسترالية بعيد صلاة عيد الأضحى في بعض دول الخليج. حيث أن الأغنام المذكورة قد تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد وشحنت بطريقة حيوانية وغير إنسانية إلى حتفها كضحايا.
إن هذه الإدعاءات تحتاج ردوداَ على مستويات عديدة ولست هنا بصدد الرد ولكن هذا يقودنا إلى القلق على مستقبل أمننا الغذائي. فإنه من غير المنطقي أن تبقى بلادنا العربية دون إكتفاء ذاتي من الغذاء. فبلادنا العربية تمتلك إمكانيات هائلة تجعل منها أمة قادرة على صنع غذائها بنفسها. بالطبع لن تستطيع كثير من الدول العربية فعل ذلك بمفردها, ولكن التكامل بين الدول العربية يجعل من الأمر واقعاَ ملموساَ, حيث أن دولاَ عربية مثل السودان وسوريا والعراق وغيرها لديها إمكانيات جيدة على صعيد الأراضي الخصبة وتوفر المياه, فيما تمتلك دولاَ أخرى الإمكانيات المادية لإستغلال الأرض في الزراعة, وتربية الحيوانات.
هذا الأمر نادى به الكثيرون, وهو لا شك أمر مهم, جدير بالوزارات العربية المعنية أن تعمل على إنجازه لتحقيق الأمن الغذائي العربي الذي نتطلع إليه كمواطنين.

مشكلتنا ما بنهتم بهذه الأشياء حتى أن معظم الدول العربية بتستورد الغذاء من الدول الأجنبية مع أن المناخ عندنا افضل للزراعة
يجب استغلال المناخ وخصوبة الأرض والعودة إلى الزراعة المحلية
هكذا نستغل الأرض ونوفر أموال التي نستخدمها لنستورد هذه المواد من الدول الأخرى