وأنا من النعـس أمـيل
رنّ الهاتف نصّ الّلـيل
فكّـرت نفسـي حلـمان
حقيـقة مهـو تأويـل
الّلـي عنّـي ما يغـيب
أنتظر صـوت الحبـيب
حبيـبي مـعي سـهران
والجسـم طبّـه لهـيب
أنتظر همسـة الشـوق
رفـعت السـماعة فوق
مقيّـد حارسـني سجّان
عدّي بالحـبل مشـنوق
حتّـى النعـس طيّـروه
يومن قـالت لي ألـوه
بصـوتٍ ناعـم ورنّـان
خذوا قلـبي وإحرقـوه
يالّلي حبّـك مثل الطـير
قالـت ليّـا مسـا الخير
مع قلبك صـاروا جيران
خـذا قليـبي الصـغير
عيـني ما يجـيها النوم
إرحمني يا عمـري يوم
يكفيـني منّـك هجـران
مـع ظـلّك دايم الـدوم
حبّـك بقلـبي مغـروس
قلت لحظـة يا عـروس
إنـتي عمـري والكيان
طيفك بإحساسي ملموس
حتّـى فكـري معك غاب
خرّبتي جسـمي خـراب
وإنتي روحي والوجـدان
إنـتي أعـزّ الأحـباب
همسـك بجسـمي يجول
قالت لي يا عمـري قول
ذبـت وذوّبـني بحـنان
إشـعل نيـراني بالطول
قطّـع جسـمي الضعيف
إنت حبّك مثـل السـيف
إنت مـداوي الأحـزان
إنت الأمـل إنت الكـيف
لـو قطّـعوني بحــديد
قلـت غيـرك ما أريـد
أحسّــه مثـل بركـان
حبّـك بقلــبي يزيـد
بالدنـيا مـا لك مثـيل
غيرك ما أرضـى بديل
إنتي الأمـل والأشـجان
إنـتي النسـيم العلـيل