شوق ومشاعر
من يشـتري منّي الأشواق وأعطيه كـلّ المشـاعر والمحبّـة عطـيّه
يعطـيني عن الحبّ ذرّة وانا أجزيه عـن كلّ إحسـاس العشـرة بميّه
ويريّحني من حنـيني اللّي اجنـيه واحطّـها في قلـبه عـذبة مـريّه
وإن اخلص لي الشوق والله لارويه واشـتي قليبه بالمشـاعر سـخيّه
واكـون غيمة فوف راسـه أغطّيه أحجب عنّه الشـمس واصـير فيّه
إن جاه البرد من حرّ الشوق أحميه وأدفّي جسـمه مـن مشـاعر نقيّه
وإن طلب الحنان يفطـر واعشـيه عقب العشـا من ريقي أسـقيه ميّه
أرتوي منّه وإن ضما شوقي أرويه وإن نقص شوقي أرشف منّه شويّه
من عـذوبة الحـبّ بالكـيل لامليه يرتـوي خـدّه مثل الزهـرة النديّه
واتحربـش بالغالي من شوقي إليه رفيـق العمـر والطبايـع سـجيّه
لا أزعله وارضـيه واضحك وابكّيه واطأطيء له الراس أجمـل تحـيّه
لاضـمّه ضـمّه يشهق وفاهي بفيه وادمج الجسـمين ويكونن سـويّه
لاخذ منّه مشـاعر وازيد واعطـيه مثل نسـيم الهـوى روحـه وجيّة
وانشق من ريحته الأشواق واركيه واكـوي قلـيبه مـن ذراعٍ طـريّه
وتلاعبني همسـته من شوق تخفيه يا همسـة المحبـوب عذبه شـهيّة
والله لالهـيه عن إسـمه وانسـّيه واصـير أنا في عيـنه دنيا فضـيّه
إن صابه المرض أنا وحدي أشفيه وإن جاه المـوت أقدّم روحي هديّه
أموّته في حضـني وارجع أصحيه واقـبره في داخـلي والكبـد طـيّه
ويـروح ذايـب ويذوب واذوب فيه ونصـير قطـرة ندى للمـوت حيّه
أموت واصـحى وارتجف بين إيديه هـذا حـبيبي ما يحتـاج إلوصـيّة[/b]