عزا الدكتور فتحى خضير استاذ جراحة التجميل التشوهات والعيوب الخلقية للأجنة الى زواج الأخ بأخته الذى كان سائداً قديماً وبخاصة فى عهد الفراعنة والذى أثر فى الجينات الوراثية بشكل ملحوظ مشيراً الى أن الجراحات التجميلية شهدت تطوراً كبيراً ويمكن عمل جراحات لتجميل العيوب للأجنة بالمناظير وهى داخل الرحم.
وأوضح الطبيب المصرى فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن مصر بها مليون و200 طفل مشوه سنوياً وأكثر هذه التشوهات الشفاه والأنف الأرنبية وصغر حجم الجمجمة والجفون الناقصة والفك البارز للأمام وعيوب الجهاز التناسلى وضمور الثدى مشيراً الى أنه يمكن إجراء جراحة بالمناظير للجنين وهو بداخل رحم أمه لتجميل هذه التشوهات حيث أن فترة الحمل تكون أسرع فترة لإلتئام الجروح لأن الجنين لا يزال فى طور التكوين.
وأضاف خضير أن نسبة التشوهات الجنينية تختلف من مجتمع لأخر ومصر بها عيوب بالجمجمة أكثر من أى بلد أخر لافتاً الى أن عمليات تجميل الشفاه والأنف الأرنبية من اسهل العمليات ووزن الجنين داخل رحم الأم يساعد على نجاح العملية مشدداً على ضرورة عمل فحوصات ما فبل الزواج ومتابعة الحمل بأجهزة الموجات ثلاثية الأبعاد لأنها تظهر تفاصيل الجنين ونبضات قلبه ووزنه وتحديد ما اذا كان به تشوهات أم لا.
وقال أن تعاطى الأم لعقاقير عن طريق الخطأ اثناء فترة الحمل أو تعرضها لأشعات من أكثر الأشياء التى تسبب تشوهات الأجنة بعد الجينات الوراثية مشيراً الى العمليات التعويضية مثل زراعة الثدى تأخذ فترات وتعتبر من أصعب العمليات التجميلية.