بعيداً عن مساحيق التجميل والرتوش الصناعية ومرطبات الشعر والبشرة، هناك ما يُعرف في عالم التغذية بمصطلح " كوكتيل الجمال " الطبيعي، وهو عبارة عن خلطات غذائية نيئة أو مطبوخة، تعيد للإنسان جماله المفقود بفعل تلوث الجو، وارتفاع الحرارة أوالبرودة الشديدة، كما تعيد له نضارته وصحته ولياقته، وتحقق له معادلة الجمال والرشاقة وأيضا الصحة.
وتلك الخلطات، تُدرج ضمن قائمة الطعام (المينيو) في المطاعم الأوروبية، جنباً إلى جنب مع أنواع الأطباق الأخرى، ولكن ما هذه الأطعمة والخلطات التي تنطلق من المطبخ في صالح الإنسان بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة؟
قبل ذلك، أود إلقاء الضوء على كتاب حقق أكبر نسبة مبيعات حين صدوره منذ عقود، وهو كتاب "عش مائة عام " للمؤلف فرانك جيلبار، تضمن الوصفات ذاتها التي يُنادى بها كبار علماء التغذية اليوم، منها -على سبيل المثال- تناول كوكتيل الرمان والشمندر والجزر والعسل الأبيض يومياً قبل وجبة الإفطار، له مفعول السحر في تنقية الأمعاء من الشوائب ولمعان الشعر وطراوة البشرة والحفاظ على بريق العيون، كذلك تناول كوب من الماء الدافئ مع عصير ليمونيتين يومياً، يطهر الجهاز الهضمي، بشرط ألا يكون الإنسان مصابا بقرحة المعدة أو قرحة الإثنى عشر، وتناول حبات الفراولة مع التوت بألوانه المختلفة يساعد على امتصاص الدهون الزائدة في الجسم.
تناول عصير الطماطم الطازج يومياً مع وجبة العشاء، يساعد على تنظيم وظائف القلب لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
ويُنصح بالابتعاد عن التدخين، الذي يترسب دخانه ورماده حول منطقتي الأنف والشفاه، الأمر الذي يُعجل بشيخوخة البشرة في هذه المناطق، أما كوكتيل الجمال الداخلي فهو عبارة عن تحقيق التوازن النفسي - والذي يؤثر فيه أيضاً - تناول الأطعمة المتوازنة والتي تلعب دورها في مزاجيات الإنسان وتصرفاته وردود أفعاله.
*** منقول للفائده
3/12/2011, 2:55 am
