Admin Admin
عدد المساهمات : 187 تاريخ التسجيل : 18/10/2010 العمر : 66 الموقع : www.alhamrajo.mam9.com
| موضوع: مسجات...مسجات...مسجات 28/10/2010, 11:16 pm | |
| (إن الرجل لينصرف؛ وما كتب له[أي من الثواب] إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها،سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها،
نصفها)صححه العراقي. اختلاف الثواب باختلاف الخشوع والتدبر ونحو ذلك. قال عابد: الصلاة من الآخرة، فإذا دخلت فيها [فاخرج] من الدنيا. وقال الجويني: هل صلاتك التي تُرفع إلى السماء كمائدة أهديتها إلى بيوت الأغنياء؟ [فيض القدير] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (ثلاثة كلهم ضامن على الله،إن عاش كفي،وإن مات دخل الجنة:من دخل بيته بسلام،فهو ضامن على الله.ومن خرج إلى
المسجد،فهو ضامن على الله.ومن خرج في سبيل الله،فهو ضامن على الله)صحيح الأدب المفرد ومعنى دخل بيته بسلام:أي سلم إذا دخله،وقيل لزمه للسلامة من الفتن[معالم السنن] قال النووي"معناه أنه في رعاية الله،وما أجزل هذه العطية!اللهم ارزقناها" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (قسوة القلب من أربعةأشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: 1/الأكل. 2/والنوم. 3/والكلام. 4/والمخالطة).<الفوائد142>للعلامة ابن القيم رحمه الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا ولا جادا)[أبوداود/حسنه الألباني] من فوائده: -إرادة المزاح ليست مبررا لترويع الآخرين فللمزاح حدود. -مراعاة مشاعر المسلم لأخيه وصيانتها عن التكدير. -عظم حرمة مال المسلم فإذا نهي عن أخذه على سبيل المزاح،فكيف بأخذه عن طريق الغصب أو السرقة أو جحد الأمانة
أو المماطلة برد ما يقدر على رده؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (من اقتراب الساعة: انتفاخ الأهلة، وأن يُرى الهلال لليلة، فيقال: هو ابن ليلتين) الطبراني [الصحيحة] معنى انتفاخها: أن يرى الناس الهلال -عند بداية ظهوره– كبيرا؛ حتى يقال ساعة خروجه: إنه لليلتين أو ثلاث. وهذا من علامات الساعة، لكن إذا ثبتت الرؤية بالطرق الشرعية؛ فلا يجوز التشكيك فيها، والتشويش بمخالفتها للحساب
الفلكي ونحو ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون} أسلمواخوفا من الله وتركوا أموالهم وديارهم نصرةلرسول الله حيث لامطمع لهم=الصحابة أسلموا خوفا على أنفسهم أوطمعا في المغنم فاتنقصوا السابقين=المبتدعة قال أبوالأحوص لبعض المبتدعة:لاتسبواأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛فإنهم أسلموا خوفا من الله،وأنتم أسلمتم خوفا
من سيوفهم؛فانظروا كم بين الأمرين؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}في حياة ابن عمر: -كان إذا اشتد حبه لشيء من ماله قربه لله وتصدق به -وذكر هذه الآيةفلم يجد عنده أحب من جاريةكانت عنده فأعتقها،وقال: فلو أني أعود في شيء جعلته لله لتزوجتها -وكان يتصدق باللوز فقيل له في ذلك فقال:ابن عمر يحبه -ومرض مرة فاشتهى سمكةفحملت إليه على رغيف فقام سائل بالباب فأمر بدفعها له ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} -نقل أبو إسحاق الثعلبي<الكشف7/290>عن فضيل بن عياض أنه فسرها بقوله:"والذين جاهدوا في طلب العلم=
لنهدينهم سبل العمل به". -وهو تفسير بالمثال،لاينافي القول بعموم الآية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} تحري الولي عن الخاطب هو من رعايته لأمانته، واستعجاله بالموافقة قبل تحريه
عن دينه وخلقه تخلصا من المسؤولية أو طمعا في مادة أو مراعاة لعرف أو بناء على هيئة ظاهرة أو معلومات سطحية قد
يكون سببا للتعاسة (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)صحيح
الترمذي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اختص إبراهيم صلى الله عليه وسلم بالذكر في التشهد؛ولعل من حكم ذلك: -أن نبينا صلى الله عليه وسلم رأى الأنبياء ليلة المعراج،ولم يرو أن أحدا منهم سلم على أمة محمد غير إبراهيم صلى الله
عليهما وسلم، فرددنا على سلامه[العيني] -اختصه الله بفضائل عظيمة:فهو خليل الله،وجميع الأنبياء بعده من نسله،وهو أفضل الأنبياء بعد نبينا صلى الله عليهم
وسلم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أسباب الخشوع نوعان: الأول:جلب ما يؤدي إليه،ويسميه شيخ الإسلام ابن تيمية "قوة المقتضي"، ويكون بالاستعداد للصلاة، والتفرغ لها،
والطمأنينة، والترتيل، والتدبر وتنويع الأذكار والأدعية وتدبرها ونحو ذلك. الثاني:إزالة الشواغل الصارفة عن الخشوع، ويسميه ابن تيمية "ضعف الشاغل"،فلا بد من اجتنابها لمن أراد الخشوع [منحة العلام-عبدالله الفوزان] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أصول أربعة.. قال جعفر بن محمد: وجدنا علم الناس كله في أربع: أولها:أن تعرف ربك والثاني:أن تعرف ما صنع بك [أي: من النعم التي يتعين عليك لأجلها الشكر والعبادة] والثالث:أن تعرف ما أراد منك والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك، وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك. [جامع بيان العلم لابن عبد البر] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أعمال الجاهلية: -الصالحة،قال حكيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أوعتاقة..أفيها
أجر؟قال(أسلمت على ما أسلفت من خير)م -السيئة،قال رجل: أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟قال(من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية،ومن أساء في
الإسلام[قيل:بنفاق أوردة أوإصرار على ذنب]أخذ بالأول والآخر)خ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -السفر يوم الجمعة إن كان قبل الأذان الثاني فجائز،وإن كان بعده فيحرم إلا لمن خاف فوت الرفقة،أوالطائرةالتي يفوت
غرضه بتأخره عنها -المسافرون لايشرع لهم إقامة جمعة،لكن من كان نازلا ببلد فعليه حضورها معهم -إذا كان سيحضر الجمعة فليغتسل -لاتجمع العصر مع الجمعة -إن جاء بعد الركوع الثاني من الجمعة فيصليها ظهرا مقصورة [ابن عثيمين] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحاماة أمانة الدفاع عن المسلم والمجادلةعنه من المستحبات إذا كان مظلوما،أماالظالم والخائن فلاتجوز المجادلةعنه وتبرير
جريمته،قال تعالى{ولاتكن للخائنين خصيما}[أي:مدافعا عنه]قال مالك بن دينار:"كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة" أماحديث(انصر أخاك ظالما أومظلوما) فالمراد:منعه من الظلم لذلك قالوا:كيف ننصره ظالما؟قال(تأخذ فوق يديه)خ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنصاف المتعلمين يأتون بالعجائب والطوام في أمور الدين والدنيا: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وقد قيل: إنما يفسد الناس: نصف متكلم، ونصف فقيه، ونصف نحوي، ونصف
طبيب؛ هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان،وهذا يفسد اللسان، وهذا يفسد الأبدان؛ لا سيما إذا خاض هذا في مسألة لم
يسبقه إليها عالم ولا معه فيها نقل عن أحد [الرد على البكري] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعض الناس لا ينشط لعيادة من كان في غيبوبة؛بحجة أنه لا يعلم بعائده وقد بوب البخاري في صحيحه"باب:عيادة المغمى عليه"وذكر حديث جابر حين عاده النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر
ماشيين فوجداه مغمى عليه.. قال في فتح الباري"لأن وراء ذلك جبر خاطر أهله،وما يرجى من بركة دعاء العائد،ووضع يده على المريض،والمسح على
جسده،والنفث عليه عند التعويذ.." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تصوير القرآن للعلاقة الزوجية: تأمل قول الله جل وعز: (جعل لكم الليل لباسا) أي: تسكنون فيه، وهو مشتمل عليكم. ثم قارن ذلك بقوله عن النساء: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) أي: كل فريق منكم يسكن إلى صاحبه ويلابِسه, فلا تجد
بين أحد مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة والملابسة والسكن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعليم الفاتحة وتتابع الأجر يقرأها المسلم كل يوم من طفولته حتى شيخوخته! هل تأملت أجر أول من علمه هذه السورة؟ لوتفكر الوالدان قليلا في هذا لتسارع كل منهما في الظفر بتعليم صغيرهما هذه السورة أو لتعاونا ليشملهما الأجر قال السمعاني"رأوا أبامنصور الخياط بعد موته فقيل له:ما فعل الله بك؟ قال:غفر لي بتعليمي الصبيان فاتحة الكتاب"[
طبقات القراء] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تفكير،تعب، أرق..قد يصل إلى أمراض نفسيةوانتحار عند من ضعف إيمانه، وعلاجه(ارض بما قسم الله لك تكن أغنى
الناس)متفق عليه "ليس الغنى بكثرة المال،بل بفقده مع الحاجة إليه فمن كان معه مليونان وهو يتمنى أن تكون ثلاثة=فهو ناقص
مليونا،ومن كان معه ألفان وهولايطمح إلا إلى ألف=فهو زائد ألفا"[الطنطاوي] عجبا لمن يسعى إلى الفقر وهو قادر على الغنى! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جزأي كلمة وحكمة.. قال مالك بن دينار رحمه الله: إنما سمي الدينار؛ لأنه دين ونار، ومعناه: أنه من أخذه بحقه فهو دينه، ومن أخذه بغير حقه
فله النار.[تفسير ابن كثير] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حُكي أن رجلا قال(لإبراهيم النخعي:إني أختم القرآن كل ثلاث. قال:ليتك تختمه كل ثلاثين،وتدري أي شيء تقرأ). <العقد الفريد2/239>لابن عبدربه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خفيف الظهر.. -كتب رجل إلى ابن عمر: أن اكتب إلي بالعلم كله، فكتب إليه: إن العلم كثير؛ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من
دماء الناس، خميص البطن من أموالهم[أي: عفيف عنها]كاف اللسان عن أعراضهم، لازما لأمر جماعتهم، فافعل. -وقال ابن عباس لأحدهم: أدمن الاختلاف إلى هذا البيت[بحج أوعمرة]فإنك إن أدمنت [ذلك]لقيت الله وأنت خفيف الظهر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلع مقلدة..إطارات وكوابح مغشوشة حفنة مال تخلف أضرارا لايشاهدها التجار بالعين المشاهدة فقد ذكرت إحصائية أن الخسائر المحلية بسبب الغش التجاري تجاوزت 41مليار ريال،والبشرية تقدر بـ3000،وتم ضبط
8ملايين وحدةمغشوشة خلال النصف الأول من هذاالعام[صحف] وأعظم زاجر قوله صلى الله عليه وسلم(من غشنا فليس منا،والمكر والخداع في النار)صححه الألباني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طريقة القرآن تدل على أن الأصل في الأمثال باب الوعظ[وقد تأتي الأحكام تبعا]،ولذلك قال تعالى:{ولقد ضربنا للناس في
هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون}.[أشار لذلك ابن عبدالسلام<الإمام في أدلةالأحكام143>] -وذلك لأن المقصود في باب الأحكام بيان الحكم،فحيث حصل البيان لم يحتج إلى مثال،وأما الوعظ فمقصوده التذكير،ولذا
يكثر فيه الإطالةوالتكرير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الحديث(لو يعلم الناس ما في الوحدة ماأعلم،ما سار راكب بليل وحده)البخاري وذلك للإيناس ودفع الوحشة،والمساعدة عند الحاجةوالتثبيت على الطاعة "لعل الحديث أراد السفر في الصحاري التي قلما يرى المسافر فيها أحدا،فلايدخل فيها السفر في الطرق المعبدةالكثيرة
المواصلات"[الألباني-الصحيحة] قال ابن عثيمين"وأما الخطوط العامرة..فلا يدخل في النهي" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في بيوتهم.. -سئلت عائشة:ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت؟قالت:"كان في مهنة[خدمة]أهله،فإذا سمع الأذان
خرج"وفيه تواضع لله واقتداء بالرسول،وسبب للمحبة بين الزوجين[ابن عثيمين] -قيل لنافع: ما كان يصنع ابن عمر في منزله؟قال: الوضوء لكل صلاة،والمصحف فيما بينهما -وكان سالم يصنع في بيته الكوامخ[ما يؤتدم به أوالمخللات]فيتصدق به ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى{فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم...}خص الذكر بعد صلاة الخوف هنا لفوائد،منها: -أن الخوف يوجب قلق القلب وهو مظنة لضعفه، وإذا ضعف القلب ضعف البدن عن المقاومة، والإكثار من ذكر الله من
أعظم مقويات القلب. -أن الذكر لله مع الصبر والثبات سبب للفلاح والظفر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعشن حياة بائسة لإهمال الزوج لبيته تقول:"تغيرت طباعه بعد أن كان ذا دين وخلق بسبب السفر مع الأصدقاء إلى بلدان المعاصي بحجة جمال الطبيعة" [
شكوى من بعض مشتركات جوال زادها] ليست بحجة تخفف الإنسان من متاعبه بسفر يعود بعده بحمل من الأوزار،ونفقة في غير حلها، ولهو غير مباح، وإضاعة
رعيته. والله رقيب{بل الإنسان على نفسه بصيرة*ولوألقى معاذيره} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من مواصفات الهدف المنشود:"أن يكون فيه تحد للنفس" وكان عمروبن العاص يقول:"عليكم بكل أمر مزلقة مهلكة"[
عيون الأخبار] فالتحدي يعد دورات لتدريب النفس وتدريجها لرفع مستواها وتطلعها إلى عظائم الأمور،فإن تعويد النفس على سهل
الأمور،وكسلها عن صعابها ينتج نفسا هزيلة متهيبة للتحديات،والعزائم على قدر أصحابها، ومن يتهيب صعود الجبال
يعش بين الحفر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من دقيق فقه السلف تنبيههم إلى أن القدح في معاوية بوابة إلى القدح في غيره من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. قال ابن المبارك:معاوية عندنا محنة،فمن رأيناه ينظر إلى معاوية شزرا؛ اتهمناه على القوم،أعني على أصحاب محمد صلى
الله عليه وسلم. وقال وكيع:معاوية بمنزلة حلقة الباب،من حركه اتهمناه على من فوقه [تاريخ دمشق:مختصرا] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أفضل الطرق المجربة لعلاج وساوس الشيطان: قال الإمام عبدالله بن وهب رحمه الله:"كان أول أمري في العبادة قبل طلب العلم، فولع بي الشيطان..، فشكوت إلى شيخ،
فقال لي: ابن وهب! قلت:نعم. قال:اطلب العلم. فكان سبب طلبي للعلم". <جامع بيان العلم1/129> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أسماء سورةالتوبة:الفاضحة بلغ المسلمين أن الروم يعدون لحربهم، فقرر صلى الله عليه وسلم أن يباغتهم،فدعا للنفير وذلك حين نضوج
الثمار،واشتداد الحر،وطيب المقام،فاستجاب المؤمنون خفافا وثقالا،وقدروا خطورة الأزمة ونهض النفاق تواقا إلى وأد الإسلام بعد أن شرق به بضع سنوات،فأنزل الله سورةالتوبة:فاضحة سلوكيات
المنافقين،ومحذرةمن الركون إليهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مفارقة فيها عبرة: قبل أيام: ممثل عربي وهو على خشبة المسرح يؤدي دور شخص يطلب ربه في ليلة القدر أن يطيل عمره ويؤجل حياته
عشر سنوات أخرى. لم يكد ينهي هذا المشهد حتى سقط على الأرض وظل هكذا مدة ظنا من الحاضرين أنه جزء من سيناريو المسرحية، قبل
أن يكتشفوا الحقيقة التي حولت المسرحية إلى مأتم بكى فيه الحاضرون، لقد مات فعلا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ معاني القرآن للقلوب بمنزلة الماء لسقي الأشجار، فكما أن الأشجار كلما بعد عهدها بسقي الماء نقصت بل ربما تلفت،
وكلما تكرر سقيها حسنت وأثمرت أنواع الثمار النافعة، فكذلك القلب يحتاج دائما إلى تكرر معاني كلام الله تعالى عليه، وأنه
لو تكرر عليه المعنى مرة واحدة في جميع القرآن لم يقع منه موقعا ولم تحصل النتيجة منه..[ابن سعدي] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للترويح والسفر أجواؤه الخاصة التي تناسبه، فهو يحتاج إلى التبسط والمرح ومبادلة الأحاديث والمشاركات المناسبة،أما
الرسميات في هذه الأجواء فإنها تضفي جوا ثقيلا على الترفيه. قال الإمام الشافعي رحمه الله: "الوقار في النزهة سخف" لكن هذا لابد أن يفهم باعتدال،فالتبسط لا يدعو إلى الطيش،ولكل شخص قدر من التبسط حسب عمره وهيئته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر ضيوفا على أبي الهيثم رضي الله عنهم قال"الحمد لله ما أحد اليوم أكرم
أضيافا مني"مسلم فمن إكرام الضيف إظهار البشر والفرح،وحمد الله وهو يسمع على حصول هذه النعمة [ينظر:شرح مسلم للنووي] أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله*ويخصب عندي والمحل جديب وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى*ولكنما وجه الكريم خصيب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تكن ثقيلا فيمل الناس حديثك ومجالستك: أقبل رجل من بني مرة على مالك بن أسماء يحدثه ويثقل عليه، فقال:أتدري من قتلنا منكم في الجاهلية؟ فقال مالك: لا، ولكني أعرف من قتلتم منا في الإسلام. قال: من هم؟ قال: أنا! قتلتني اليوم بطول حديثك، وكثرة فضولك.[ينظر:تاريخ دمشق] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال عمر بن عبدالعزيز يوما لجلسائه:أخبروني بأحمق الناس؟قالوا:رجل باع آخرته بدنياه، فقال: ألا أنبئكم بأحمق منه؟..
رجل باع آخرته بدنيا غيره. ومن أمثلته: -من شهد زورا لغيره -من أعان ظالما على ظلمه -العالم الذي يجيب على هوى السائل فيتمتع المستفتي بالفتوى ويكون وزرها على العالم. ويا موقدا نارا لغيرك ضوؤها*وحر لظاها بين جنبيك يضرم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى{لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا} مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك[ابن القيم] فخلاصة أسباب الفوز: ترك الشرك؛لأن ذلك هو مبدأ الإقبال على العمل الصالح فهو أول خطوات السعي لمريد الآخرة..
فالشرك قاعدة اختلال التفكير وتضليل العقول[التحرير والتنوير] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج2 {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها}تحويل القبلة حدث كبير،حاول أعداء الإسلام توظيفه
بالتشكيك والاعتراض،وعظمت المحنة على بعض الناس،بينما سلمت قلوب المهتدين{وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى
الله}فالثبات على الهداية إجراء استباقي للسيطرة على الأزمات، فبينما دخان الفتن يغشى الناس؛ إذا بالمهتدي في بر
الأمان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جزء3 مثل المنفق المرائي{كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا} ومثل المنفق المنان كمن{له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار ... فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت} فالمرائي:لم يغرس شيئا أصلا، والمنان:غرس وأثمر له عمله، لكنه أحرقه بالمن. "قال الحسن:وإن أحدكم والله أفقر ما يكون إلى عمله إذا انقطعت عنه الدنيا" [ابن القيم] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج4 {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر..}أي من أهل النفاق، الذين يندفعون متنافسين في تأييد الكفر عند سنوح الفرصة؛{
إنهم لن يضروا الله شيئا}فلا يمكن أن يعطلوا وعده بنصر دينه{يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة }فلذلك خذلهم
وسلبهم توفيقه لما وفق إليه أهل مرضاته من أسباب ثوابه،{ولهم}مع ما فاتهم من الثواب{عذاب عظيم} نعوذ بالله من
الخذلان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج5 قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن في سورة النساء لخمس آيات ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها: 1-{إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم..} 2-{إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها..} 3-{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء..} 4-{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله..} 5-{ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله..}[110] قال الشاطبي رحمه الله: ومراد[ابن مسعود]والله أعلم أنها كليات في الشريعة محكمات، قد احتوت على علم كثير، وأحاطت
بقواعد عظيمة في الدين..[الموافقات] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج6 {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون*كانوا لا يتناهون عن
منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف،ولتنهون عن المنكر؛أوليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب
لكم)[حديث حسن] وبتأمل حال أمتنا وضعفها، نرى بعضا من أثر التهاون بهذه الشعيرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج7 {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم} -"لأن مفسدة سب الله أعظم من مفسدة السكوت عن سب آلهتهم" [ابن عثيمين] -ولأنه "ربما استطاع المبطل بوقاحته وفحشه ما لايستطيعه المحق،فيلوح للناس أنه تغلب على المحق"[التحرير
والتنوير]، وقد قال الأحنف:ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: شريف من دنيء وبر من فاجر،وحليم من أحمق[السير] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جزء8 {وإذا قلتم فاعدلوا} التزام العدل مطلوب في كل الأقوال: -ففي الشهادة،والقضاء،والصلح=بقول الحق دون ميل أو محاباة لأحد ولو كان قريبا -في الوعود،والوصايا،والأيمان،وصفات المبيعات،وعيوبها=بتحري الصدق وعدم الاعتداء -في المشاورة=بصدق النصيحة وفي قوله{وإذا قلتم}إشارة إلى أن في السكوت سعة لمن خشي عدم العدل [التحرير والتنوير] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جزء9 من أمثال القرآن ضرب الله مثلا لمن أعرض عن آياته وانغمس في الدنيا بقوله {..فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أوتتركه يلهث} قال ابن قتيبة:"كل شيء يلهث فإنما يلهث من إعياء أوعطش إلا الكلب؛فإنه يلهث في حال الراحة وحال المرض وحال
الصحة وحال الري وحال العطش" وهكذا حال طالب الدنيا المؤثر لها على الله والدارالآخرة لايتوقف عن اللهث! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جزء10 {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} هذه الآية من السنن الشرعية والكونية، وهي تشمل نوعي التغيير: الإيجابي و السلبي. "ومن تأمل ما قص الله تعالى في كتابه من أحوال الأمم، ونظر في أحوال أهل عصره، الذين زالت عنهم النعم= وجد سبب
ذلك: هو مخالفة أمر الله"[ابن القيم] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1/4{وأن الله ليس بظلام للعبيد}آل عمران182أنفال51حج10{وماربك بظلام للعبيد}فصلت46{وما أنابظلام للعبيد}ق29 -هنا إشكال يكثرالسؤال عنه[ظ:تهذيب الأسماء3/195]وهو:إن صيغة{ظلام}للكثرة،ولايلزم من نفي كثيرالظلم نفي
قليله،فما الحكمة من استعمالها هنا؟ [وهذه أقوى الأجوبة-وليس كلها قويا-]: 1/"فعال"ليست دائما للكثرةعند العرب،فقد تكون لمطلق الفعل 2/4 ،ومنه قول طرفة: ولست ب<حلاّل>التلاع مخافة...[ظ:التبيان1/316] 2/من يتعلق بهم الظلم[=العبيد]كثيرون،فسيكون ظلمهم كثيرا.[ظ:الكشاف2/131] 3/ترك كثيرالظلم=يلزم منه ترك قليله؛لأن من لم يحتج لكثيره=فبالأحرى أن لايحتاج لقليله[ظ:التبيان1/316] 4/"فعال"هنا للنسبة-كقولنا:عطار-،وليست للمبالغة[ذكره ابن مالك<شرح الكافية1963>-وعزاه للمحققين- 3/4 ،وابن هشام<مغني150>] 5/لوكان العذاب ظلما=لكان الظلم عظيما؛لعظم العذاب[نقله الرازي9/98عن الباقلاني(ولم يعثر عليه في كتبه المطبوعة-
كالانتصار-)] 6/لوكان ظالما لهم-سبحانه-=لكان ظلماعظيما؛لأنه كامل العدل والرحمة[ظ:خفاجي على البيضاوي4/284] 7/المبالغة راجعةللنفي،لا أن النفي راجع للمبالغة،ف"فعال"هنا لتوكيد نفي الظلم[ظ:روح البيان9/99 4/4 -وعزاه ل(كثير من المحققين)-،روح المعاني11/117،التحرير26/316،وانظر كذلك:البرهان2/513] 8/القليل من الله كثير.[ظ:البرهان2/512،الإتقان2/882] 9/إنماذكرت لفظة{ظلام}دون"ظالم"؛لأنها في سياق الرد على كفار ادعوا أنه-سبحانه-{ظلام}،فجاء الرد مناسبا للدعوى[
ظ:البرهان2/513،الإتقان2/883] 10/تعريضا بظلامي العبيد.[ظ:البرهان2/513،الإتقان2/883] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1/2 حكمة واغتنام واحتساب: قال شبيب:كنا في طريق مكة فجاء أعرابي في يوم صائف شديد الحر ومعه جارية له فقال:أفيكم كاتب؟ قلنا:نعم، وحضر غداؤنا؟ فقلنا له:لوأصبت من طعامنا. فقال:إني صائم، فقلنا:أفي هذا الحرالشديد وجفاء البادية تصوم؟! فقال:"إن الدنيا كانت ولم أكن فيها،وتكون ولا أكون فيها،وإنما لي منها أيام قلائل، وما أحب أن أغير أيامي" 2/2 ثم قال: اكتب ولا تزيدن على ما أقول حرفا: "هذا ما أعتق عبدالله بن عقيل الكلابي جارية له سوداء يقال لها: لؤلؤة،
ابتغاء وجه الله، وجواز العقبة العظمى، وإنه لا سبيل لي عليها إلا سبيل الولاء، والمنة لله الواحد القهار" قال الأصمعي:
فحدثت بهذا الحديث الرشيد فأمر أن يشترى له ألف نسمة ويعتقون ويكتب لهم هذا الكتاب. [تاريخ دمشق] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1/2 هل لغير المتخصص الكلام في تخصص ما؟ الكلام في تخصص ما: -إما أن يكون بما يوافق رأي أهله الراسخين: فهذا صواب وترويج مشكور -أن يكون بمالايوافق رأيهم،بل باستدراك وانتقاد:فهذا تجن وافتئات -أن يكون من زاوية تتعلق بتخصصه كبيان حكم شرعي لتقنية ما حلا أو حرمة فيبينه الشرعي، أوأفضل طرق برمجة
المصحف فيتكلم فيه التقني. 2/2 كلام بعضهم[مثقف/طبيب/مفكر] في تفاصيل الشرع، بحجة"كلنا مسلمون"! خطأ فادح في التنظير،وجرأة على
الشرع،فكونه مسلما يعني:تطبيق شعائر الإسلام ويحذر أن يكون ممن قال الله فيهم{وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف
أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}وكثير منهم ينازع الأمر أهله ويقصر
في جانب الامتثال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1/2 المشاركة المتناقصة:هي عقد يتعهد فيها أحد الشريكين بشراء حصة الآخر تدريجيا،وذلك بإبرام عقود بيع عند تملك كل
جزء من الحصة وهي جائزة إذا التزم فيها بالأحكام العامة للشركات بالإضافة إلى ما يلي: -أن يتم تحديد ثمن بيع الحصة بالقيمة السوقية يوم البيع،أو بما يتم الاتفاق عليه عند البيع لابقيمة الحصة عند الابتداء 2/2 -عدم اشتراط تحمل أحد الطرفين مصروفات التأمين،أوالصيانة،وسائر المصروفات،بل تكون بقدر الحصص -لا يجوز اشتراط مبلغ مقطوع من الأرباح،أو نسبة من مبلغ المساهمة بل يكون الربح بنسب شائعة - ألا ينص على حق أحد الطرفين في استرداد ما قدمه من مساهمة[تمويل] [من قرارات مجمع الفقه الإسلامي] | |
|