تشخيص التوحد وتحديد درجته

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]




قد يكون تشخيص التوحد وتحديد درجته أمرًا مهمًا للعائلات التي تواجه تحديات في التفاعل الاجتماعي لدى أطفالها. في هذا المقال سنلقي الضوء على بعض المعلومات المفيدة حول تشخيص التوحد والمقاييس المستخدمة في ذلك.

مقياس تصنيف التوحد في مرحلة الطفولة (CARS): هذا المقياس يتألف من 15 عنصرًا يهدف لتقييم وجود مشاكل مستمرة في التفاعل الاجتماعي. يتم تحديد درجة وشدة التوحد بناءً على نقاط تلك العناصر. ويعتبر طلب التقييم المناسب من أحد المتخصصين أمرًا ضروريًا للتدخل المبكر والعلاج المناسب.
مقياس جيليام 3 (GARS): هذا المقياس يعتبر أحد أدوات تقييم اضطراب طيف التوحد. يتم استخدامه لتقييم سلوكيات الأطفال وتحديد وجود علامات التوحد. بناءً على درجات الاستجابة، يتم تحديد شدة التوحد.
جيليام-2 (GARS-2): هو مقياس آخر يستخدم لتقييم التوحد وتحديد درجته. يركز هذا المقياس على التواصل والاجتماعيات والسلوكيات المتكررة للطفل. يتم تسجيل الاستجابات وتحديد المجموع النهائي لتحديد شدة التوحد.
مقياس تصنيف التوحد (ADOS): هو أحد أدوات التشخيص التي يستخدمها المتخصصون لتقييم التوحد لدى الأطفال. يشمل هذا المقياس سلسلة من المهام التي تتضمن المراقبة المباشرة لسلوك الطفل وتفاعله مع المحيط.
مجموع النقاط وتحديد درجة التوحد: تعتمد درجة التوحد على مجموع النقاط التي يحققها الطفل في المقياس المستخدم. على سبيل المثال، إذا كانت النقاط تتراوح بين 30 وأكثر، يعني ذلك تشخيص حالة التوحد بشكل عام. وتعتبر نقاط من 30 إلى 37 تشخيصًا لحالة التوحد من خفيفة إلى متوسطة.

تشخيص التوحد وتحديد درجته يتطلب الكثير من الخبرة والفهم العميق للحالة. يجب على العائلات الاستعانة بمتخصصين محترفين لتقديم التقييم اللازم وتوجيههم في العلاج المناسب لأطفالهم.

هل عدم استجابة الطفل لاسمه دليل على التوحد؟

قد يثير عدم استجابة الطفل لاسمه قلق الآباء، خاصة إذا كان عمره سنتين أو أكثر. على الرغم من أن هذه العلامة يمكن أن تكون إشارة على وجود طيف التوحد، إلا أنه يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أنها قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى أيضًا. في هذا المقال سنسلط الضوء على هذه العلامة ونوضح بعض الأمور المتعلقة بها.

فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على تقييم مدى قلقك حيال استجابة طفلك لاسمه ومدى احتمالية وجود طيف التوحد:

مراقبة التواصل الاجتماعي:
هل يستجيب الطفل عندما يتم نداءه باسمه بشكل دائم؟
هل يظهر اهتمامًا بالآخرين ويبدو متصلًا اجتماعيًا؟
هل يتفاعل معك أو مع أفراد العائلة بشكل صحيح؟
التواصل البصري:
هل يبحث الطفل عن عينيك وهو يتواصل معك؟
هل يتفاعل بالإشارة أو الإيماءات الجسدية؟
هل يتابع التفاصيل البصرية والحركات بشكل طبيعي؟
اللغة والتحدث:
هل يظهر الطفل تأخرًا كبيرًا في الكلام أو الفهم اللغوي؟
هل يقلد الآخرين أو يحاول التعبير عن نفسه بطريقة لفظية أو غير لفظية؟
المؤشرات الأخرى:
هل يظهر الطفل علامات أخرى لنقص السمع؟
هل يجد صعوبة في التأقلم مع التغييرات والروتينات؟
هل يبدو مهتمًا بأنماط أو أنشطة غير عادية بشكل مفرط؟

إذا لاحظت أن طفلك يظهر عدم استجابة مستمرة لاسمه وتعاني من عدة علامات أخرى مذكورة، قد يكون هذا سببًا للقلق حول وجود طيف التوحد. وفي هذه الحالة، ينصح بزيارة طبيب أطفال نفسي لتقييم وتشخيص الوضع.

من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات مبنية على البيانات المتاحة عبر الإنترنت فقط ولا يمكن اعتبارها تشخيصًا نهائيًا. يجب أن تكون الاستشارة الطبية المتخصصة هي الخطوة الأولى في تحديد وضع الطفل. ثقه الآن بالتحدي الجديد.