هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي؟
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يتم التعايش مع القطع في الرباط الصليبي من خلال الالتزام ببرنامج إعادة التأهيل بشكل جيد والذي يستمر لعدة شهور فقط من التعرض للإصابة، ويتم القيام بهذا بهذا البرنامج في حالة القيام بجراحة أو اتباع طريقة العلاج التحفظي دون جراحة، يجب على المصاب أن يقوم باتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها حتى يلتئم الجزء المقطوع ويثبت في مكانه بعد مرور فترة من الوقت.
بالإضافة إلى كون المواظبة على طريقة العلاج الطبيعي تعتبر من أحد الطرق التي يمكن للمصاب بها التأقلم مع القطع في الرباط الصليبي، حيث يتم التركيز في تلك الحالة على أداء بعض التمارين التي يكون لها دور كبير في تقوية العضلات التي تدعم الركبة وتساعدها على الثبات في مكانها وأداء وظيفتها بالطريقة المناسبة على أكمل وجه.
اصابة الرباط الصليبي
تعرض الفرد لإصابة في الرباط الصليبي يعني أنه قد تعرض لتمزق أو التواء في الرباط الصليبي الأمامي والذي يعتبر من أقوى الأنسجة التي تعمل على ربط عظمة الفخذ بقصبة الساق (الظنبوب)، وتحدث تلك الإصابة نتيجة للقيام بممارسة بعض التمارين الرياضية التي تتطلب توقف مفاجئ أو القفز والهبوط بقوة مثل رياضة كرة القدم وكرة السلة والتزلج على المنحدرات.
فور التعرض لإصابة في الرباط الصليبي يصدر صوت يشبه الفرقعة من مفصل الركبة وبعد مرور فترة من الوقت قد تبدأ بالتورم، ويبدأ في فقدان قدرته على الاتزان مع شعوره بآلام شديدة، وعند التعرض لإصابة الرباط الصليبي قد يتم التعامل معها من خلال بعض التمارين وفقاً لبرنامج أعادة التأهيل أو من خلال عمل جراحة تتطلب استبدال الرباط، ويتم تحديد طريقة العلاج المناسبة وفقاً لمدى شدة الإصابة التي يتعرض لها الفرد وحالته الصحية.